للمشاركه
تفاصيل وملخص كامله عن زراعه الشعر
تعتبر زراعة الشعر من العمليات التجميلية التي انتشرت بسرعة فائقة في الفترات الأخيرة. ورغم أن بداية هذا الانتشار كانت في ستينات القرن الماضي، لكن السنوات العشرة الأخيرة اعتبرت بمثابة ثورة حقيقية في مجال عمليات زراعة الشعر في تركيا، منذ اكتشاف تقنية الاقتطاف. تلك التقنية التي ساهمت بشكل كبير في انتشار عمليات زراعة الشعر بين أوساط كثيرة وفي بلدان متعددة.
تتفاوت تكلفة عمليات زراعة الشعر في تركيا من مكان لآخر، نظرا للتنافسية العالية بين المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات لتحقيق أعلى جودة بأقل سعر ممكن للجمهور. لكن احذر؛ فتلك التنافسية أدت أيضا لدخول غير المتخصصين ومن ليس لديهم الخبرة إلى هذا المجال
.
:
أسباب تجعلك غير قادر على إجراء عملية زرع الشعر في تركيا خارج المشفى التركي الدولي
لن تتمكن من إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا ما لم تمتلك الشعر الكافي في أنحاء المنطقة المانحة، عند ذلك سوف يكون دفع تكاليف الاستشارة دون جدوى في كثير من المراكز. توجد طريقة واحدة فقط لزراعة الشعر دون النظر لكثافة شعر المنطقة المانحة، وهي تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف الألترا سليت التي يوفرها المشفى التركي الدولي، إضافة إلى كون الاستشارة الأولية لدينا لا تتطلب أية تكاليف.
إذا كان لديك قدرا كافيا من المال، ستتوفر أمامك كل الخيارات المتاحة لزراعة الشعر، كي تحصل على الكثافة المأمولة والنتائج التي تتطلع إليها، لكن عليك أن تختار المركز المناسب بعناية شديدة، وتنظر لعدد العمليات التي أجريت به، وكذلك استخدامه للتقنيات المتطورة، التي تحقق المظهر الجمالي، وتستمر معك طوال العمر.
المرحلة السنية أو العمر يحدد تكلفة العملية بصورة كبيرة، فإذا كان العمر مناسبا لكن المشكلة تكمن لديك في التكلفة، فيمكنك عندئذ إجراء العملية على عدة مراحل، والحصول على زراعة شعر غير كاملة، ما يوفر لك إخفاء جزئيا لبعض المناطق التي بها الصلع. ثم يمكنك بعد ذلك، عندما يتوفر المال اللازم، أن تقوم بإجراء عملية زراعة تكميلية للشعر. فبعض المرضى يقومون بزراعة جزئية للشعر وبتكلفة قليلة، ثم يستأنفون باقي المراحل بعدد من العمليات التكميلية التالية.
إذا كان لديك قدرا كافيا من المال، ستتوفر أمامك كل الخيارات المتاحة لزراعة الشعر، كي تحصل على الكثافة المأمولة والنتائج التي تتطلع إليها، لكن عليك أن تختار المركز المناسب بعناية شديدة، وتنظر لعدد العمليات التي أجريت به، وكذلك استخدامه للتقنيات المتطورة، التي تحقق المظهر الجمالي، وتستمر معك طوال العمر.
المرحلة السنية أو العمر يحدد تكلفة العملية بصورة كبيرة، فإذا كان العمر مناسبا لكن المشكلة تكمن لديك في التكلفة، فيمكنك عندئذ إجراء العملية على عدة مراحل، والحصول على زراعة شعر غير كاملة، ما يوفر لك إخفاء جزئيا لبعض المناطق التي بها الصلع. ثم يمكنك بعد ذلك، عندما يتوفر المال اللازم، أن تقوم بإجراء عملية زراعة تكميلية للشعر. فبعض المرضى يقومون بزراعة جزئية للشعر وبتكلفة قليلة، ثم يستأنفون باقي المراحل بعدد من العمليات التكميلية التالية.
يلجأ كثير من المرضى، ممن لا يستطيعون تدبر تكاليف عملية زراعة الشعر، لإنفاق قدر أقل من المال على الأدوية والعلاجات، للحافظ على كثافة الشعر وشكله، ومن أشهر تلك الأدوية المينوكسيديل والفيناستيريد، حيث انتشر أن تلك العلاجات تقوم بتقليل تساقط الشعر، وربما زيادة كثافته أيضا في المناطق التي تعاني من الصلع. لكن القول الراجح والأصح في مثل تلك العلاجات أنها ليست ذات فائدة، ولا يمكنها تحقيق نتائج فعالة وملحوظة.
تكلفة عملية زراعة الشعر في تركيا بالاقتطاف والشريحة
تقنية زراعة الشعر بالشريحة هي تقنية تعتبر قديمة بالنسبة للتطور الكبير الذي نعاصره هذه الأيام. لا تعتبر من التقنيات المفضلة، لأنها تسبب جرح عريض في مؤخرة فروة الرأس يظل على شكل ندب لا يزول، وتكلفتها تضاهي تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف التقليدية والتي تعتبر أفضل بكثير من تقنية الشريحة. تكلفة العملية بكلتا التقنيتان قلت كثيرا بالمقارنة بعدة سنوات مضت، فتقنية زراعة الشعر بالشريحة تتراوح بين 1200 – 2500 دولار وربما أكثر، أما تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف تتراوح بين 1500-3000 دولار وربما أكثر.
تقنية زراعة الشعر بالشريحة هي تقنية تعتبر قديمة بالنسبة للتطور الكبير الذي نعاصره هذه الأيام. لا تعتبر من التقنيات المفضلة، لأنها تسبب جرح عريض في مؤخرة فروة الرأس يظل على شكل ندب لا يزول، وتكلفتها تضاهي تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف التقليدية والتي تعتبر أفضل بكثير من تقنية الشريحة. تكلفة العملية بكلتا التقنيتان قلت كثيرا بالمقارنة بعدة سنوات مضت، فتقنية زراعة الشعر بالشريحة تتراوح بين 1200 – 2500 دولار وربما أكثر، أما تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف تتراوح بين 1500-3000 دولار وربما أكثر.
الأثار الجانبية والأضرار الناتجة عن عمليات زراعة الشعر
تعتبر عمليات زراعة الشعر هي الحل لاستعادة الثقة بالنفس بالنسبة لأي شخص يعاني من تساقط الشعر. ولكن في غالبية الحالات يلجأ الشخص الذي يريد استعادة شعره لإجراء هذه العمليات دون النظر إذا ما كان هناك أي أثار جانبية ناتجة عن العملية. ومن المتعارف عليه أن عمليات زراعة الشعر تعتبر من الإجراءات البسيطة جدا وغير معقد ، ولكن مثلها مثل أي عملية تجميلية أخري، ربما تحتوي على بعض المشكلات البسيطة والأثار الجانبية التي يمكن السيطرة عليها بسهولة.
ومن بين تلك المشكلات والأثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد عملية زراعة الشعر:
رقة وخفة الشعر
إذا ما أجريت عملية زراعة شعر، من الممكن أن الشعر الذي قد قمت بزراعته يخف أو بمعنى أدق ربما تجده يصير أقل سمكا. وهذا الأمر يعتبر من الأمور الطبيعية، حتى يستقر الشعر في مكانه ويتخطى مرحلة ثباته في المنطقة الجديدة التي تمت زراعته فيها. لأنه من الطبيعي مع هذا الاختلاف في بيئة الشعر من مكان لأخر، يكون هناك نوع من تراجع الشعر إلى أن يتأقلم على بيئته الجديدة.
نزيف فروة الرأس
لا يخفى على أحد أن عملية زراعة الشعر هي إجراء جراحي، وبرغم كونه إجراء جراحي بسيط ولا يكون في دواخل الجسم بشدة، فهي جراحة ظاهرية ليس إلا، ولكن ربما يصاحب هذا الإجراء الجراحي بعض النزيف والذي يحدث لأسباب متعددة. ومن المتوقع أن تتوقف فروة الرأس عن النزيف الناتج عم الجراحة في خلال يوم العملية الأول. في حالات قليلة جدا، لا يتوقف النزيف بعد هذه المدة المتوقعة، وفي هذه الحالة يكون العلاج بطريقتين. أولا، يمكن للجراح أن يقوم بإعطاء المريض بعض الأدوية التي تعمل على التئام الأنسجة ووقف النزيف. ثانيا، يمكن أن يقوم الطبيب في الحالات المتقدمة من النزيف والتي نادرا ما تحدث أن يقوم بعمل بعض الغرز في الأماكن التي يزداد فيها النزيف وهذه الغرز ربما تكون من النوع الذي لا يحتاج لفك بعد ذلك، أو استخدام الجل اللاصق للجروح والذي يزول بعد فترة مع المداومة على غسيل الشعر.
تعتبر عمليات زراعة الشعر هي الحل لاستعادة الثقة بالنفس بالنسبة لأي شخص يعاني من تساقط الشعر. ولكن في غالبية الحالات يلجأ الشخص الذي يريد استعادة شعره لإجراء هذه العمليات دون النظر إذا ما كان هناك أي أثار جانبية ناتجة عن العملية. ومن المتعارف عليه أن عمليات زراعة الشعر تعتبر من الإجراءات البسيطة جدا وغير معقد ، ولكن مثلها مثل أي عملية تجميلية أخري، ربما تحتوي على بعض المشكلات البسيطة والأثار الجانبية التي يمكن السيطرة عليها بسهولة.
ومن بين تلك المشكلات والأثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد عملية زراعة الشعر:
رقة وخفة الشعر
إذا ما أجريت عملية زراعة شعر، من الممكن أن الشعر الذي قد قمت بزراعته يخف أو بمعنى أدق ربما تجده يصير أقل سمكا. وهذا الأمر يعتبر من الأمور الطبيعية، حتى يستقر الشعر في مكانه ويتخطى مرحلة ثباته في المنطقة الجديدة التي تمت زراعته فيها. لأنه من الطبيعي مع هذا الاختلاف في بيئة الشعر من مكان لأخر، يكون هناك نوع من تراجع الشعر إلى أن يتأقلم على بيئته الجديدة.
نزيف فروة الرأس
لا يخفى على أحد أن عملية زراعة الشعر هي إجراء جراحي، وبرغم كونه إجراء جراحي بسيط ولا يكون في دواخل الجسم بشدة، فهي جراحة ظاهرية ليس إلا، ولكن ربما يصاحب هذا الإجراء الجراحي بعض النزيف والذي يحدث لأسباب متعددة. ومن المتوقع أن تتوقف فروة الرأس عن النزيف الناتج عم الجراحة في خلال يوم العملية الأول. في حالات قليلة جدا، لا يتوقف النزيف بعد هذه المدة المتوقعة، وفي هذه الحالة يكون العلاج بطريقتين. أولا، يمكن للجراح أن يقوم بإعطاء المريض بعض الأدوية التي تعمل على التئام الأنسجة ووقف النزيف. ثانيا، يمكن أن يقوم الطبيب في الحالات المتقدمة من النزيف والتي نادرا ما تحدث أن يقوم بعمل بعض الغرز في الأماكن التي يزداد فيها النزيف وهذه الغرز ربما تكون من النوع الذي لا يحتاج لفك بعد ذلك، أو استخدام الجل اللاصق للجروح والذي يزول بعد فترة مع المداومة على غسيل الشعر.
الألم المصاحب للمريض بعد العملية
أي عملية جراحية يجب أن يصحبها درجة معينة من درجات الألم المحتمل، وتختلف درجة الألم باختلاف مدى خطورة العملية وقسوتها على المريض. وكما ذكرنا أن عملية زراعة الشعر من الإجراءات البسيطة والتي تعتبر من العمليات الظاهرية غير المتوغلة في جسد المريض. ولذلك فمن المفترض حدوث بعض الألم البسيط خلال العملية والذي يتم السيطرة عليه بواسطة التخدير الموضعي بالليدوكايين وأشباهه. ولكن بمرور بعض الوقت بعد العملية يزول أثر المخدر الموضعي ويكون المريض عرضة لبعض الألم الناتج عن الشقوق التي تم عملها. وتكون درجة الألم متفاوتة ما بين بسيطة إلى متوسطة في غالبية الحالات. ومن النادر جدا حدوث ألم قوي ناتج عن العملية. تقريبا ما يزيد عن نصف الأشخاص الذين قد أجروا عمليات زراعة للشعر، لا يحتاجون لأي نوع من أنواع المسكنات بعد العملية مطلقا، ويجتازون هذه المرحلة دون الشعور بألم يحتاج لعلاج. وبعض من النسبة الأخرى تحتاج فقط لبعض المسكنات المتوسطة والتي تكون كافية للغرض مثل التيلينول والإيبوبروفين ويتناولها المريض لمدة أيام قليلة بعد العملية فقط، ومن ثم يزول هذا الألم ببساطة ودون الحاجة لأي مسكنات أخرى.
الشعور بالحكة من اضرار زراعة الشعر الشائعة
أي عملية جراحية يجب أن يصحبها درجة معينة من درجات الألم المحتمل، وتختلف درجة الألم باختلاف مدى خطورة العملية وقسوتها على المريض. وكما ذكرنا أن عملية زراعة الشعر من الإجراءات البسيطة والتي تعتبر من العمليات الظاهرية غير المتوغلة في جسد المريض. ولذلك فمن المفترض حدوث بعض الألم البسيط خلال العملية والذي يتم السيطرة عليه بواسطة التخدير الموضعي بالليدوكايين وأشباهه. ولكن بمرور بعض الوقت بعد العملية يزول أثر المخدر الموضعي ويكون المريض عرضة لبعض الألم الناتج عن الشقوق التي تم عملها. وتكون درجة الألم متفاوتة ما بين بسيطة إلى متوسطة في غالبية الحالات. ومن النادر جدا حدوث ألم قوي ناتج عن العملية. تقريبا ما يزيد عن نصف الأشخاص الذين قد أجروا عمليات زراعة للشعر، لا يحتاجون لأي نوع من أنواع المسكنات بعد العملية مطلقا، ويجتازون هذه المرحلة دون الشعور بألم يحتاج لعلاج. وبعض من النسبة الأخرى تحتاج فقط لبعض المسكنات المتوسطة والتي تكون كافية للغرض مثل التيلينول والإيبوبروفين ويتناولها المريض لمدة أيام قليلة بعد العملية فقط، ومن ثم يزول هذا الألم ببساطة ودون الحاجة لأي مسكنات أخرى.
الشعور بالحكة من اضرار زراعة الشعر الشائعة
ليس من المعتاد حدوث حكة في فروة الرأس بعد العملية بسبب الجراحة نفسها. وحتى لو حدث مثل هذا الأمر لا يدوم لأكثر من أيام قليلة بعد العملية. استخدام الشامبو المخصص للغسيل على الشعر المغسول بالطريقة التي ينصح بها الطبيب بعد العملية يجعل الشعور بالحكة الذي ربما يحدث لا يدوم طويلا.
حدوث تورم في مكان العملية
في كثير من الأحيان أو ربما غالبيتها لا يحدث أي تورم في المناطق التي تمت فيها زراعة الشعر، ولكن في بعض الحالات البسيطة جدا يحدث بعض التورم الذي ربما يصيب فروة الرأس وربما أيضا يصيب الجبهة وربما حول العينين. يزول هذا التورم بشكل طبيعي دون اللجوء لأي تدخل طبيي خلال الثلاث أيام الأولى بعد العملية. وإذا حدث واستمر هذا الأمر لأكثر من ذلك يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية البسيطة التي تعمل على تخفيف الورم وزواله بسرعة. مضاد التورم لا تؤثر صحيا على المريض وليس لها أثار جانبية تضر بالعملية ونتائجها.
الشعور بفقدان الإحساس
من الأثار الجانبية المشهورة التي ربما تلحق بعملية زراعة الشعر هي فقدان الإحساس بالمنطقة التي تمت فيها عملية زراعة الشعر. ولكن هذا الأثر يزول بمجرد أن تستقر حالة المريض بعد العملية في خلال ثلاث أيام فقط. وإذا طالت فترة عدم الإحساس لمدة تجاوزت الأسبوع، فيجب ألا يشعر المريض بالقلق لأنها تكون مرحلة مؤقتة تزول طبيعيا دون أي تدخل طبيي.
حدوث العدوى
من الأعراض الجانبية التي من النادر حدوثها بعد عملية زراعة الشعر، هي حدوث العدوى. والسبب الحقيقي خلف ندرة حدوث هذه العدوى هو التعقيم الجيد أثناء وبعد العملية. ومن المفروض أن يصف الطبيب نوع من المضادات الحيوية بغض النظر عن حدوث عدوى أو لا، حتى يساعد على استشفاء الجروح وتفادي حدوث أي عدوى. فلا داعي للقلق بشأن هذا الأثر الجانبي النادر حدوثه.
حدوث بعض التكيس
ربما يحدث بعض التكيس في المناطق التي تم فيها زراعة الشعر في المنطقة المستقبلة، نتيجة غرس الشعر في مكانه الجديد في فروة الرأس. ولا تدوم هذه التكيسات سوى لعدة أسابيع قليلة بعد العملية ولا تمثل مظهرا سيئا حيث تكون ليست إلا بثور صغيرة دقيقة الحجم عند جذور الشعر المزروع.
الندوب
إذا لاحظت تجدر الندوب أو بمعنى أبسط بروز الندوب عند التئامها في المنطقة المستقبلة للشعر بعد العملية، يكون هذا ربما بسبب العبث بتلك المنطقة أو تكون هذه هي طبيعتك في التئام الجروح في جسدك. ورغم ذلك لا تمثل نسبة الأشخاص الذين حدثت لهم ندوب بارزة بعد العملية نسبة ملحوظة تماما، فهي نادرة الحدوث وتزول بعد فترة ربما تستغرق أسابيع قليلة بعد العملية.
مما سبق نلاحظ أن الأثار الجانبية أو الأضرار الناتجة عن عملية زراعة الشعر لا تدوم طويلا وتختفي أيضا بشكل طبيعي دون أي تدخل طبي، وبعضها يمكن السيطرة عليه عن طريق بعض الأدوية الطبية البسيطة التي لا تضر بصحة المريض أو بنتائج العملية
في كثير من الأحيان أو ربما غالبيتها لا يحدث أي تورم في المناطق التي تمت فيها زراعة الشعر، ولكن في بعض الحالات البسيطة جدا يحدث بعض التورم الذي ربما يصيب فروة الرأس وربما أيضا يصيب الجبهة وربما حول العينين. يزول هذا التورم بشكل طبيعي دون اللجوء لأي تدخل طبيي خلال الثلاث أيام الأولى بعد العملية. وإذا حدث واستمر هذا الأمر لأكثر من ذلك يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية البسيطة التي تعمل على تخفيف الورم وزواله بسرعة. مضاد التورم لا تؤثر صحيا على المريض وليس لها أثار جانبية تضر بالعملية ونتائجها.
الشعور بفقدان الإحساس
من الأثار الجانبية المشهورة التي ربما تلحق بعملية زراعة الشعر هي فقدان الإحساس بالمنطقة التي تمت فيها عملية زراعة الشعر. ولكن هذا الأثر يزول بمجرد أن تستقر حالة المريض بعد العملية في خلال ثلاث أيام فقط. وإذا طالت فترة عدم الإحساس لمدة تجاوزت الأسبوع، فيجب ألا يشعر المريض بالقلق لأنها تكون مرحلة مؤقتة تزول طبيعيا دون أي تدخل طبيي.
حدوث العدوى
من الأعراض الجانبية التي من النادر حدوثها بعد عملية زراعة الشعر، هي حدوث العدوى. والسبب الحقيقي خلف ندرة حدوث هذه العدوى هو التعقيم الجيد أثناء وبعد العملية. ومن المفروض أن يصف الطبيب نوع من المضادات الحيوية بغض النظر عن حدوث عدوى أو لا، حتى يساعد على استشفاء الجروح وتفادي حدوث أي عدوى. فلا داعي للقلق بشأن هذا الأثر الجانبي النادر حدوثه.
حدوث بعض التكيس
ربما يحدث بعض التكيس في المناطق التي تم فيها زراعة الشعر في المنطقة المستقبلة، نتيجة غرس الشعر في مكانه الجديد في فروة الرأس. ولا تدوم هذه التكيسات سوى لعدة أسابيع قليلة بعد العملية ولا تمثل مظهرا سيئا حيث تكون ليست إلا بثور صغيرة دقيقة الحجم عند جذور الشعر المزروع.
الندوب
إذا لاحظت تجدر الندوب أو بمعنى أبسط بروز الندوب عند التئامها في المنطقة المستقبلة للشعر بعد العملية، يكون هذا ربما بسبب العبث بتلك المنطقة أو تكون هذه هي طبيعتك في التئام الجروح في جسدك. ورغم ذلك لا تمثل نسبة الأشخاص الذين حدثت لهم ندوب بارزة بعد العملية نسبة ملحوظة تماما، فهي نادرة الحدوث وتزول بعد فترة ربما تستغرق أسابيع قليلة بعد العملية.
مما سبق نلاحظ أن الأثار الجانبية أو الأضرار الناتجة عن عملية زراعة الشعر لا تدوم طويلا وتختفي أيضا بشكل طبيعي دون أي تدخل طبي، وبعضها يمكن السيطرة عليه عن طريق بعض الأدوية الطبية البسيطة التي لا تضر بصحة المريض أو بنتائج العملية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق