للمشاركه
اسباغ الوضوء على المكاره
صدق رسول الله
الشتاء والوضوء فى الشتاء من المكاره لدى بعض
الاشخاص واكثرها العامه حيث نسرع فى الوضوء واحيانا بماء ساخن واحيانا نصلى على وضوء سابق وهو من وجهت نظرى
والكل يبحث فى هذا ويتحرى الصدق مع نفسه ولكن وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم
باصباغ الوضوء وان معظمنا لا يعطى للوضوء حقه كما وصانا وعلمنا الرسول صلى الله
عليه وسلم والاسلوب النبوى للمرحله الاولى للصلاه الا وهى الوضوء
عن الماء يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
ان الماء عندها القدره ان تذيب اى ماده وان الماء لديها القدره فى كهربه الايونات
السالبه والايونات الموجيه وهى الكهربيه البيلوجيه التى ترتكز على جلد الانسان اثر
الغلاف الجوى المشحون بالكهربيه واثرها على جلد الانسان وقد تزدات اثر ملوحه ناتجه
من العرق ومن الممكن ان تكون اثر مواد دهنيه متبقيه على سطح الجلد او اثر ما يتعرض
الجلد له خلال اليوم من طبيعه العمل كالشمس والغبار الخ
وقد صور لنا الرسول لغسله الوجه وهى احدى
اركان الوضوء و حدد لنا المساحه ووصانا بالجفون وهى من الاماكن المستبعده لدى
الانسان بل هى من الاماكن التى تضعف مبكرا لدى الانسان وانها من شحمه الاذن الى
شحمه الاذن فى الجانب الاخر للوجه وهى ايضا من الاماكن التى تضعف عند الانسان فهى
ايضا من الاماكن المستبعده فى العنايه اليوميه لدى الانسان وانها من اول الجبهه
الى منطقه الرقبه وكلاهما ايضا من الاماكن المستبعده ولكن
ماهو فعل الماء على الوجه وغسله 3 مرات وخاصه
فى الشتاء زكرنا ان الماء له القدره على كهربه الايونات السالبه والموجبه التى
يتشبح بها سطح جلد الانسان ايا كانت هذه الطبقه ان كانه ملحيه او دهنيه او غبار
الخ فبغسها بالماء يفقد الجلد تلك الكهربيه ويشعر بالهدوء النسبى
لجلده فهل اصبغت الوضوء واتوضيت بماء بارد
فهو افضل من الماء الساخن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق