السبت، نوفمبر 25، 2017

اسباغ الوضوء على المكاره

للمشاركه


اسباغ الوضوء على المكاره
صدق رسول الله


الشتاء والوضوء فى الشتاء من المكاره لدى بعض الاشخاص واكثرها العامه حيث نسرع فى الوضوء واحيانا بماء ساخن  واحيانا نصلى على وضوء سابق وهو من وجهت نظرى والكل يبحث فى هذا ويتحرى الصدق مع نفسه ولكن وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم باصباغ الوضوء وان معظمنا لا يعطى للوضوء حقه كما وصانا وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم والاسلوب النبوى  للمرحله الاولى للصلاه الا وهى الوضوء
عن الماء يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ان الماء عندها القدره ان تذيب اى ماده وان الماء لديها القدره فى كهربه الايونات السالبه والايونات الموجيه وهى الكهربيه البيلوجيه التى ترتكز على جلد الانسان اثر الغلاف الجوى المشحون بالكهربيه واثرها على جلد الانسان وقد تزدات اثر ملوحه ناتجه من العرق ومن الممكن ان تكون اثر مواد دهنيه متبقيه على سطح الجلد او اثر ما يتعرض الجلد له خلال اليوم من طبيعه العمل كالشمس والغبار الخ
وقد صور لنا الرسول لغسله الوجه وهى احدى اركان الوضوء و حدد لنا المساحه ووصانا بالجفون وهى من الاماكن المستبعده لدى الانسان بل هى من الاماكن التى تضعف مبكرا لدى الانسان وانها من شحمه الاذن الى شحمه الاذن فى الجانب الاخر للوجه وهى ايضا من الاماكن التى تضعف عند الانسان فهى ايضا من الاماكن المستبعده فى العنايه اليوميه لدى الانسان وانها من اول الجبهه الى منطقه الرقبه وكلاهما ايضا من الاماكن المستبعده ولكن
ماهو فعل الماء على الوجه وغسله 3 مرات وخاصه فى الشتاء زكرنا ان الماء له القدره على كهربه الايونات السالبه والموجبه التى يتشبح بها سطح جلد الانسان ايا كانت هذه الطبقه ان كانه ملحيه او دهنيه او غبار الخ فبغسها بالماء يفقد الجلد تلك الكهربيه ويشعر بالهدوء النسبى
لجلده فهل اصبغت الوضوء واتوضيت بماء بارد فهو افضل من الماء الساخن   

ليست هناك تعليقات: