الخميس، مايو 01، 2014

الخطر القادم لاطفال اليوم


الضرر القادم على اطفال اليوم اثر منتجات العنايه  بالشعر 


عندما يرزق الله الاسره بمولود تستعد الاسره بشراء اجود انواع منتجات العنايه بالشعر والجسم من شامبو وشور جل للجسم ودهانات لتقويه الشعر وغيره من المنتجات 
والسؤال هل هذا السن يحتاج لكل هذه المعملات ؟
 ام انها قد تصيب طفلها باضرار بالغه للشعر والجلد يولد الطقل ويكون شعر راسه ضعيفا فى قوته و اماكن منتجه للشعر و اخرى غير مكتمل النمو . ويكتمل نمو شعر الراس وباقى جمجمته خلال سنه الى سنتين بعد ان تستعيد الجريبات قوتها باكتمال نموها فى انبات شعر اقوى و اغمق لونا , عن سابقه و باكتمال نمو الشعر فى راس الطقل  يزداد الجلد قوه حيث يذداد قطر المسام وسمك الجلد بحجم الشعره المنتجه و المساحه المكتمله بالشعر



وقد يختلف مولود عن آخر حديثى الولاده فى الاماكن المنتجه للشعر وغالبا يولد معظم الاطفال ومنطقه قمه الراس هى المنتجه للشعر ومناطق الجنب والمنطقه الخلفيه للجمجمه اقل انتاجا  وخلال السنوات الخمس الاولى تظل اجزاء من الجمجمه لا يكتمل فيها انتاج الشعر وهى حدود الجمجمه من مقدمه وجانبى الجبهه وحول الاذن والرقبه

وغالبا ما تلجىء الام بالوصفات المعتاده فى محاوله لتقويه شعر طفلها فانا كمصفف شعر رجالى كان لى سؤال للام اوللاب ماهى اسلوب العنايه لشعر طفلك كم عدد مرات الغسيل والدهانات المستعمله وعدد مرات التمشيط اليوميه واسلوب التمشيط واداه التمشيط فكل هذه العوامل تتدخل فى صناعه شعر وجلد ومساحه انتاج من الشعر وكثيرا ما تصتدم بالاجابات فمنهم من يقول الغسيل يومى ومنهم من يقول كل ما يستحم مره او مرتين فى الاسبوع ومنهم من  يستعمل ماده ذيتيه وغيرها من دهانات الفزلينيه ودهانات حديثه مثل اللوشن 
السؤال هل الطفل فى اول سنواته الخمس يحتاج لكل هذه المعاملات ؟
ام من المعاملات الخاطئه قد تؤتدى الى تاخير الجلد فى انتاج الشعر واحيانا ما تغلق مسامه فكل الدهانات مهما كانت خفيفه فى هذا السن فهى ضاره ، فالدهون الطبيعيه لا تتاكسد وهى عامل الحمايه الاول للجلد ام اى مواد مركبه فانها تتاكسد كالزيون وقد يصعب ازاله هذه الدهانات بالغسيل لانها تحتاج لعدده غسلات وفى هذا السن فصراخ الطفل قد يلجى الام لشطف سريع وان الام قد تستعمل الشامبو بالشكل الخاطى فهو غالبا يكون جيلى ومكثف فلا بد من حله بالماء قبل استعماله وتجهيز الشعر بالماء لاستقبال الشامبو وهذه اخطاء تقع فيها الام من وجهة نظرى
صوره 1
يفقد الانسان فى بدايه حياته وخاصه تلك الايام التى ازدحمة محلات المنتجات بكل ما تشتهى الانفس من منتجات  اماكن لم يكتمل فيها ظهور الشعر فقبل ان يكتمل النمو للشعر فى هذه الاماكن قد يفقدها بالتعامل الخاطىء مع الطفل فالام بعدم معرفتها قد تكون سبب بالمعاملات الغير سليمه   فيفقد الجد قوته بسبب فقدانه للشعر فى هذه الاماكن  وهذه الاماكن هى حدود شعر جمجمه الانسان و اكثر الاماكن اصابه هى رقبه الطفل وهى اماكن خاويه  الجلد لايرتكز على عظم بل يرتكز على ما بين فقرات رقبيه و الاعصاب المرتبطه بحركه راس الانسان  و بسبب ضعف هذه الاماكن قد يتحرك الجلد الى اماكن الضعف فيسبب دمور اكثر فياخذ مكانه منثنيا للداخل وعادتا ما تجد حجم الرقبه اقل فى مستواها مع حجم الجمجمه ، وقد يفقد الطفل الشعر المتبقى بسبب تكدس مسامات الشعر على بعضها كما فى الصوره 1 ضعف فى منطقه الرقبه
صوره 2
ويجد الصالونست هذا الضعف او هذه الحاله مع معظم الاطفال فلا يتداركها و اثناء الحلاقه تكون فيها صعوبه فى تسويه الشعر فى هذه المنطفه حيث ياخذ مجاميع الشعرعده اتجاهات مختلفه  و يكون الشعر ضعيف جدا فى هذه المنطقه و فى حاله ميل راس الطفل للامام فى الصوره  2 وجدنا انه يوجد عمق لجلد الرقبه وان هناك منطقه لو يكنمل فيها الشعر وارجع السبب 1- هى منطقه لم تاتى الام بالتسريح فيها 2- هى منطقه قد تتسرب اليها بقايا دهانات او بقايا شامبو وذلك لعدم الشطف الجيد ولا الدعك الجيد او التمشيط  فى هذه المنطقه بالفعل نحن والام ننسى الاهتمام بهذا الجزء من الجلد  فهو آخر جزء يكتمل فى انبات الشعر وهو اول جزء قد يتهتك فيه الشعر قبل ظهوره 
صوره3

وحين التدقيق لنجد خطوط صغير متراصه فوق بعض وهذه الخطوط تعبر عن دمورها وفقدانها للشعركبرحجم الصوره لتشاهد الخطوط  والاسهم الحمراء تشير اليها وهذه المنطقه من الممكن ان ترتقى بنفسها للخارج مع وجود الشعر فتراكم الجلد ليتطبع عند ما تحت عظم الجمجمه عند منطقه الفقرات الرقبيه 

صوره 4
وقد يندفع الجلد الى منطقه خلف الاذن ليتراكم الذائد منه على هيئه كسرات لتدفع الاذن للخارج او تتراكم عند تجويف الاذن فى جمجمه الانسان والاسم الصفراء تشير الى الكسرات وبروز الاذن للخارج 


 قد تشاهد كسرات خلف الاذن واندفاع الجلد بعد فقدان الشعر به اتجاه صوان الاذن  وهوالجزءالظاهر من الأذن خارج الرأس، وهو خال من العظام، ويتكون أساساً من نسيج متين ومرن يُسمى: الغضروف، الذي يغطى بطبقة رقيقة من الجلد، ويسمى الجزء الأسفل المتدلي من الصيوان بشحمة الأذن (الرَّوم) وتتكون من مادة دهنية.

صوره 5
 تتاثر الاذن بسبب هذه الحركه  ليجعلها اكثر بروزا وقد تكبر حجمها بسبب اندفاع الجلد الفاقد للشعر اتجاه الصوان
من خلف وفوق الاذن ليضعف منطقه الاماميه للاذن وهى المشار اليها باسهم حمراء  

وقد يتاثر الوجه بسبب بهذه الاماكن التى ضعفت لحدوث الحركه اتجاه العين من الجنب مبتدا بالحاجب والذى يحدث ضعف للمنطقه الداخليه للعين والقريبه من طرف الحاجب والجفن العلوى من الداخل القريب للانف  والى منطقه الانف من الجانبيى صوره 5
صوره 6
صوره 6 أ
وعندما تضعف منطفه الرقبه  وهى منطقه مهمه جدا فهى الرافعه لما فوقها فقد يحدث هبوط عام لجلد الراس  ليتطبع الجلد على عظم الجمجمه  ويبدا فى التحرك لاى نقطه فى الرقبه بها ضعف اكبرومن قمه الراس اتجاه الوجه كما فى صوره 6أ


صوره 7
لابد من الام تشاهد طفلها حين يجلس وتراقب راسه فى اى اتجاه تميل راس الطفل فهذا يعرفها على الاماكن التى تريد تقويه فى الصوره رقم 7 يظهر اربعه احوال للطفل فالاولى عندما امرناه بفرد ظهره و ان تكون راسه عموديه على جسمه فبعد دقائق فليله سجلنا له الصوره الثانيه والثالثه والرابعه وهذا يدل على ضعف منطقه الرقبه من الشمال اكثر من اليمين ومره اخرى رجع  يثنى ظهره مره اخرى هذا ما دونته فى يومياتى عن مشاكل فقدان الشعر وانها لفى ذياده مستمره لتصل للشباب والاطفال فى سن عمرى مبكر هذا الطفل الذى بدد عليه آثار وعلامات فقدان الشعر هل عندما يكبر من الممكن اعاده ما فقده من هبوط جلد رقبته ودمور بعضها و لو حدث حركه اكثر لجلد الراس المعلق وهو القطاع الجانى والخلفى للجمجمه وهل لو هبط جلد الجزء العلوى على الجمجمه وتمدد للاماكن المجاوره له هلى من رجوعه مره اخرى لما كان عليه وهل الجلد من الممكن ان يعيد نفسه فى انتاج ما فقده من شعر يوما ما وهل اذا حدث حركه اكبر هل تاثر على صحته هكذا رايناه لا يمكنه اتزان راسه بسبب ضعف فى منطقه الرقبه وقد هدث بالفعل تاثر على عصب الرقبه الخلفى من الشمال والذى جعله غير قادر على حمل رقبته
                                                                                                                            حسن عبد البى




صبى وقد تاثر بحركه الجلد فى هذا الفيديو نكمل مشوارنا فى المعملات وجلد الضفل وفقدان الشعر

  انتظروا باقى الموضوع




 المراجع
 http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B0%D9%86


ليست هناك تعليقات: